الخميس، 23 ديسمبر 2010

عقارب الساعة

عقارب ا لساعة
تشير الي الخامسة واربعون دقيقة
بعد منتصف الليل
ولم يبقى إلا ساعات قلائل
لبزوغ نورا لفجر
لتعتلي بعد قطرات الندى الشمس
تنير الكون الفسيح
ولكن هل سيطول ليل هذه اليلة
أم تراه سيكون قصير
وهل سأتمنا رحيله
لأ سمع همسات من عشقتها روحي
هل سأتوسل لليل
أن يكف عني ستار الظلام
كلا
لأني علي يقين يا قلبي
سيكون نهارنا الأتي
شبيه باليلنا الراحل
ولكن تعال يا قلبي
لنسامر انا وأنت ليل الشجن
تعال لنكتب للشوق قصيدة
ونكتب للحب كلمات أبدية
فقد لايتجلا النهار
مع ظلام الروح المعذبة
تلك اروح الساكنة في صدر عاشق
لم تنم عيناه وهو يبحث في هذا الليل
عن من يؤنس وحدته
حبيبة غائبة
مع الربيع المهاجر
وحزن مقيم بغياب حبيبة
والم سيظل يسامرا لعذاب
وعذاباً سيسامر أشواقي لها
فكيف سينجلي الليل
وهل حقا ستشرق الشمس
تسألات عديدة
يا قلبي
ولكن من سيجيب
من سيسمع صرخاتك
من سيسكن حنينك
لا أحد نعم لا
أ حد
فل يمضي الليل
او ليطل كما يشاء
فلا شروق ينتظره الغريب

هذا الزمن الرديء

في هذا الزمن الردئ الذي نعيش فيه ....... تتراءى لك  بعض الفضاءات التي تكون فيها وكأنك فائز .............. ولكن ؟ فجاة ................. يتبين لك انك تعيش في اوهام السعادة البعيدة كليا عنك ............... فانت تعيش في زمان كله اعاجيب وزمان لا وجود لك فيه .................. زمن وجد لمن له ................... قامات طويلة من النفاق والدهاء المترائي الذي يستحيل ان تكون فيه ............ فتبتعد  عن هذا المحيط .......... اما مكاني فهو بين الاحياء في المقابر وليس بين الاموات في الحياة ............ فهناك الحياة ................. وليست هنا .............. فهنا لا يوجد الا الموت ......... رغم النفس الذي ياتي ويروح .......... ولولا شعاع الضوء الذي وجد في هذه الظلمة والذي لولاه لكانت الظلمة دائمة ........... فشكرا لهذا  الضياء ................

سفينه احزاني

سفينة هي أحزاني تجوب البحار
ولا ترسو على شاطيء
اوتقف على عند مرسى
تبحر كل يومالى حيث لاتعرف
أين وجهةأبحارها
ولأي مناءسيتحه ربانها
تحمل أهات وألأم شتى
كبضاعة كاسده
تطوف بها على الأمواج العاتيه
تبتلعها يوما
فتصبح نهايةلهذا الطواف المضني
وترحال المقيت
ومن سيشتري بضاعتك
أيتها السفينة الهائمه
ياترى!كل المراسي والمواني
تعج ببضائع من ذات ما تحملين وأكثر
(وهل يباع الماءفي حارة الساقين!؟)
فكل ما حولك أحزان
وكل العوامل التي تحيط بك
تعج بلمحزونين
الذين يبحثون عن وصفه
تخفيف هذا الحزن العائم
على وجوههم
والقابع في دها ليزنفوسهم
ولى أي مدى سيستمر
طوافك وبحثك
عن ذالك العالم المثالي
الذي عنه تبحثين؟
عن فردوس لايوجد
ألا في خيال ربانك
ايهة السفينة البائسه
فايتك،ليتك تغرقين بما تحملين
لتخففي عن هذا العالم الحزين
بعضامما ينوءبحملهمن أحزان....
ما راق لي