الخميس، 20 يناير 2011

احزان في احزان

لو كان الحزن شمعة لطفئنا لو كان الحزن دمعة لاسرنا لو كان وجعا لكتمنا .أين سيذهب الحزن إلى قلبي أم إلى قلب من؟؟
سوف يأسر الحزن قلوبنا وينزل دمعنا ويشعل نار الألم بأنفسنا وسوف يرمينا في واد عميق لا يصله الهواء وسيفعل الكثير ما دام الألم يملئنا

كأننا نعيش تحت كومة من رمال أو كأننا نسقي بالدم أشجار الجبالأو كأننا في مغارة تلتهمها النيران.أو الحزن كالوقت إذا لم نقتله قتلنا أو كالشوكة تغرس في قلوبنا.كأننا رمال يريد أن ينثرنا أو كالسم يريد أن يبعدنا أو كأننا نبات المر يريد أن ينزعنا .الحزن أصبح جزا كبيرا في حياتنا نتغنى به بمناسبة أو دون مناسبة نتغنى به في الصباح مع زقزقة العصافيروفي المساء مع شجرات النخيل وهو يتغنى بأصواتنا الحزينة باوجاعنا الأسيرة
أصبحت الدموع للعيون أصدقاء وأصبحت الآه للقلوب أجمل رفاق وأصبح الآلم من الأحباء وأصبح الحزن من العشاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق