هى شجرة عمياء
مات ظلها صبيا
فاستعارت أعين الخواء
تقتات رائحة الفجيعة
محرمة على الطير والشعراء
فلا تأكلوا إلا قليلا
ثم اهبطوا الى دماءكم
أو
تدثروا بخيانة الأرض
بنزق الشمس الفاضح
وبموت الأسماء
هى حكاية مثقوبة
جلست فى قفرها
خرائب الأيام
وما خلفت وراء نومها
سوى حفنات
من جمر الأحلام
اقداما من قصب الشوق
أحذية من طين الذكرى
وقميصا موبوءا بالدمع
كأخيلة الأيتام
هى محض نبوءة هرمة
تختزن الهزيمة
تهدم صحو الغناء
بمعاول الرماد
ولا تصلح إلا للبكاء
لمعاقرة السهاد
لكتابة وجه الجرح
للرقص قريبا
من جسد الخوف
فى حلقات الوقت الخائر
والجلوس بين يدى
آلهة العناء
لتكتب ميثاق القرب بالإبتعاد
هى ليل تحرسه شمس
سُرقت عيناها
وعلى الأبواب
إنتصبت أسوار
من صمت وحجر
تتسلقها
على أكتاف العتمة
أقمار
كى تقتات حلمها الأخير
من موائد الأسى
من مواسم الضجر
عرجت فوق براق مكلوم
كى تعزى السماء
فى مآتم الظلام
لتدلق أنخاب موتنا المرير
لتزيل رجس إسمها وإثمنا
إسمنا و إثمها
من لوح سيئاتنا
المحفورعلى
معابد السراب
تستبدل ماء الحضور
بنار الغياب
هى زيف النهار
فلتعلو يا زبد الضوء
ولتسرق وقتك منا
ولتخبر كذبك عنا
إنا نحن المتعَبون
نلوذ بظل
فوق النار
إنا نحن المقتولون
نقايض جسد فضيحتنا
بخيبات الروح
بما يتيسر من جروح
وطنا بقصيدة
أو موتا و بوار
مات ظلها صبيا
فاستعارت أعين الخواء
تقتات رائحة الفجيعة
محرمة على الطير والشعراء
فلا تأكلوا إلا قليلا
ثم اهبطوا الى دماءكم
أو
تدثروا بخيانة الأرض
بنزق الشمس الفاضح
وبموت الأسماء
هى حكاية مثقوبة
جلست فى قفرها
خرائب الأيام
وما خلفت وراء نومها
سوى حفنات
من جمر الأحلام
اقداما من قصب الشوق
أحذية من طين الذكرى
وقميصا موبوءا بالدمع
كأخيلة الأيتام
هى محض نبوءة هرمة
تختزن الهزيمة
تهدم صحو الغناء
بمعاول الرماد
ولا تصلح إلا للبكاء
لمعاقرة السهاد
لكتابة وجه الجرح
للرقص قريبا
من جسد الخوف
فى حلقات الوقت الخائر
والجلوس بين يدى
آلهة العناء
لتكتب ميثاق القرب بالإبتعاد
هى ليل تحرسه شمس
سُرقت عيناها
وعلى الأبواب
إنتصبت أسوار
من صمت وحجر
تتسلقها
على أكتاف العتمة
أقمار
كى تقتات حلمها الأخير
من موائد الأسى
من مواسم الضجر
عرجت فوق براق مكلوم
كى تعزى السماء
فى مآتم الظلام
لتدلق أنخاب موتنا المرير
لتزيل رجس إسمها وإثمنا
إسمنا و إثمها
من لوح سيئاتنا
المحفورعلى
معابد السراب
تستبدل ماء الحضور
بنار الغياب
هى زيف النهار
فلتعلو يا زبد الضوء
ولتسرق وقتك منا
ولتخبر كذبك عنا
إنا نحن المتعَبون
نلوذ بظل
فوق النار
إنا نحن المقتولون
نقايض جسد فضيحتنا
بخيبات الروح
بما يتيسر من جروح
وطنا بقصيدة
أو موتا و بوار