الاثنين، 7 فبراير 2011

كتابي عن الاحزان

قل لي يا كتابي

قل لي هل وحدي انا من خانتها الايام
وهل وحدي انا اسيرة الاحزان


من قال انك لوحدك اسيرة الاحزان

من باح لك بهذا الكلام

حتة وان نطق كتابك سيقول انتى رقم من الارقام

واسيرة ومن الاسرى

فلقد بحت لكتابك

بكل ما بخاطري

وانطلق يترنم بقصتى

ذات مســـــــــاء

حينما تلاقت آهات العذاب

لم يتبقى لذلك الجريح الوحــيد الذي

لا تقبع في زواياه المهملة ســــــــــوى

العذاب و الآهات ليالي الصمت تلسعه

بيديه ،تعذبه بسياطها وتلهبـــــه بألآمها

سوف أجلس أمــام نافذة حلمي أنتظرها

بشوق وحب ، . وصوتي يشدو أجمــــل

القصائد عنها . . سيطول الانتظار كثيرا

سيطول وربما لن ينتهي و ســـتحيط

بي ظلمة الليل الثقيلة ، أحــزانها

طريق طويل ، لماذا ترحل؟ لماذا

تتركني هكذا مبعثر بين
طيات الزمان الغادر
لمااااذا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق